أنا وأبي والجيل الذهبي
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أنا وأبي والجيل الذهبي
كم هي جميلة الأوقات التي أقضيها مع والدي لحظة جلوسي معه في المنزل أيام الاستراحة، وما أروع اللحظات التي تجمعنا أمام شاشة التلفاز لمتابعة البرامج المختلفة التي تعرض أيام شهر رمضان المبارك، ومن محطة إلى أخرى توقفنا عند إحدى محطاتنا الرياضية التي تعرض مباراة لكرة القدم تجمع منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم مع منتخب قطر الشقيق في افتتاح مباريات “خليجي 12” الذي أقيم في العاصمة أبوظبي عام ،1994 وأثناء متابعتنا للقاء الذي انتهى لمصلحة منتخبنا حينها بهدفين نظيفين كان أبي متفاعلاً مع أحداث اللقاء القديم ويقول “يا سلام على لعب أول . . يا سلام على الجيل الذهبي” . . استوقفتني هذه الكلمات وقلت، يا والدي إن الجيل الذهبي لم يحقق أي بطولة، فنظر إلي مبتسماً وقال، من تأهل لكأس العالم 90؟ ومن حقق لقب وصيف آسيا 96؟ ومن عندما كان يلعب صباحاً كنت لا تريد الذهاب إلى المدرسة لمتابعة مبارياته في هيروشيما . . هل تتذكر تلك السنوات أم لا؟
ويتواصل الحديث بيننا عن الجيل الذهبي فسألت، ما الفرق بين الحاضر والماضي؟ ليأتي الجواب سريعاً من والدي الذي ذكر أن الماضي أجمل في كل شيء سواء في اللعب أو الروح والجمهور الذي كان يشجع من كل قلبه، حتى إذا خسر المنتخب كان الجميع يصفق له للأداء البطولي الذي كان يقدمه اللاعبون، ويضيف حتى لدى مشاهدتنا لمباريات المنتخب سابقاً عبر شاشات التلفاز كنا نستمتع بسماع الأغاني الخاصة بالمنتخب قبل المباراة وبعدها، لكن الآن كل شيء اختلف، حيث لا نعرف المنتخب يلعب مع من وأين وفي أي بطولة!!
بعيداً عن حكايتي مع والدي يا ترى هل بالفعل الجيل السابق هو الجيل الذهبي؟ شخصياً أرى أن ذلك الجيل كان ذهبياً والجيل الحالي هو أيضاً ذهبي والجيل الذي سبقهما كان ذهبياً ولذلك دعونا نخرج من جلباب الجيل الذهبي الماضي ونعيش عصر الأجيال الذهبية القادمة حتى لا نهضم حق أحد أسهم بشكل أو بآخر في تطور الكرة في الإمارات، وبالعودة لكل جيل من تلك الأجيال سنجد بصمة لا يستطيع أحد أن ينكرها، حيث إننا في جيل أحمد عيسى شاركنا لأول مرة في دورات كأس الخليج وفي جيل عدنان الطلياني تأهلنا لكأس العالم في إيطاليا عام 90 وفي جيل إسماعيل مطر حققنا أول بطولة خليجية عام 2007 ومع جيل حمدان الكمالي حققنا أول لقب قاري بحصولنا على كأس آسيا للشباب عام ،2008 وبإذن الله مع تواصل الأجيال سنحقق الإنجازات .
" نقلا عن جريدة دار الخليج الاماراتية "
ويتواصل الحديث بيننا عن الجيل الذهبي فسألت، ما الفرق بين الحاضر والماضي؟ ليأتي الجواب سريعاً من والدي الذي ذكر أن الماضي أجمل في كل شيء سواء في اللعب أو الروح والجمهور الذي كان يشجع من كل قلبه، حتى إذا خسر المنتخب كان الجميع يصفق له للأداء البطولي الذي كان يقدمه اللاعبون، ويضيف حتى لدى مشاهدتنا لمباريات المنتخب سابقاً عبر شاشات التلفاز كنا نستمتع بسماع الأغاني الخاصة بالمنتخب قبل المباراة وبعدها، لكن الآن كل شيء اختلف، حيث لا نعرف المنتخب يلعب مع من وأين وفي أي بطولة!!
بعيداً عن حكايتي مع والدي يا ترى هل بالفعل الجيل السابق هو الجيل الذهبي؟ شخصياً أرى أن ذلك الجيل كان ذهبياً والجيل الحالي هو أيضاً ذهبي والجيل الذي سبقهما كان ذهبياً ولذلك دعونا نخرج من جلباب الجيل الذهبي الماضي ونعيش عصر الأجيال الذهبية القادمة حتى لا نهضم حق أحد أسهم بشكل أو بآخر في تطور الكرة في الإمارات، وبالعودة لكل جيل من تلك الأجيال سنجد بصمة لا يستطيع أحد أن ينكرها، حيث إننا في جيل أحمد عيسى شاركنا لأول مرة في دورات كأس الخليج وفي جيل عدنان الطلياني تأهلنا لكأس العالم في إيطاليا عام 90 وفي جيل إسماعيل مطر حققنا أول بطولة خليجية عام 2007 ومع جيل حمدان الكمالي حققنا أول لقب قاري بحصولنا على كأس آسيا للشباب عام ،2008 وبإذن الله مع تواصل الأجيال سنحقق الإنجازات .
" نقلا عن جريدة دار الخليج الاماراتية "
أمير""""
تسلـــــــــــ ع الذكريات خيو ـــــــــــــــــــــم
أمير المنتدى- المدير العام
- عدد المساهمات : 52
نقاط : 1012
تاريخ التسجيل : 09/10/2010
العمر : 34
الموقع : رابطنا واحد مايتغير
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى